في ليلة تكريمه بمراكش. دي نيرو ينتقد السياسة ويشكر رفيق دربه سكورسيزي

DR

في 02/12/2018 على الساعة 13:46

كما كان متوقعا خلق الممثل الأمريكي، روبرت دي نيرو، مساء اليوم، الحدث في ليلة تكريمه على هامش الدورة الـ17 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتوجه الممثل الهوليودي بالشكر إلى الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد والشعب المغربي على حسن ضيافتهم، حيث بدا الفنان العالمي متأثرا وهو يلقي كلمته أمام الحضور بقصر المؤتمرات في الليلة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

دي نيرو الذي شكر أيضا مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عبر عن امتنانه للتكريم والاستقبال اللذين حظي بها في المهرجان، مردفا «أنا سعيد لتواجدي معكم».

ولم ينسى الممثل الأمريكي توجيه شكره إلى صديقه المخرج العالمي مارتن سكورسيزي ورفيق دربه الذي وصفه «بمارتي الصديق العزيز»، والذي تجمعه به صداقة لأكثر من 40 سنة.

وذكر دي نيرو أن «مهرجاني مراكش وتريبيكا بنيويورك «انطلقا معا بعد هجمات 11 شتنبر والملك محمد السادس لم يكن هدفه من هذا الحدث مجرد لقاء ومهرجان سينمائي، بل إنه جسر لتلاقي الثقافات بين الشعوب».

ولم يفوت دي نيرو الفرصة دون توجيه رسائل سياسية خلال تكريمه حيث انتقد الوضع السياسي بأمريكا، معلقا «في للأسف في أمريكا نشهد تنامي الأنانية والوطنية البغيضة ليست كالتي نؤمن بها.».

وبصم دي نيرو على مسيرة فنية متميزة بدأها في سنه الـ20 من خلال المشاركة في أفلام المخرج الأمريكي برايان دي بالما، وكان أهمها فيلم (Greetings) في سنة 1968، ليطرق باب النجومية بجائزة أوسكار فاز بها في سنة 1974 حين أدى دور الشاب دون فيتو كورليوني مع المخرج فرانسيس فورد كوبولا في السلسلة الشهيرة (The Godfather) في جزءها الثاني.

وسيلتقي نيرو بالمخرج الكبير مارتن سكورسيزي، الذي فاز بفضله بثاني جائزة أوسكار في مسيرته، وكانت لأفضل ممثل عن فيلم (Raging Bull) في 1980.

وتعاون النجمان في أفلام أخرى شهيرة من بينها (Taxi Driver) و(Goodfellas) و(Casino) و(New York) و (the irishman).

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 02/12/2018 على الساعة 13:46