وأكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، أن هذا الحدث يشهد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ، لافتا إلى أن الروابط التي جمعت بين مدينتي القدس ووجدة أسطع نموذج لهذه الوشائج الأخوية المتجددة.
وقال إن توقيع اتفاقية التوأمة لا ينحصر في مجرد التزامات محددة زمنيا بين الطرفين، ولكنه شهادة رمزية على التاريخ المشترك، مؤكدا أن وجدة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019.
وذكر الوزير الأعرج بما تضطلع به لجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، من أدوار ريادية، إذ حرص فضلا عن أوجه الدعم السياسي والدبلوماسي المتواصل للقضية الفلسطينية ومكانة القدس الشريف، على إشراك كل المغاربة في هذا الدعم الموصول من خلال وكالة بيت مال القدس التي استطاعت أن تحقق العديد من المشاريع بمدينة القدس والتي مازالت تعمل على رفع إيقاع تحقيق مخطط عملها بجميع مقوماته.
وجرى حفل توقيع اتفاقية التوأمة، على هامش ندوة حول ''علاقة الجهة الشرقية بالقدس''، نظمت في إطار الاحتفاء بمدينتي القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة للثقافة العربية للعام 2018.