المسرح الكبير للدار البيضاء.. الشق الفني في حكم المجهول

DR

في 29/05/2018 على الساعة 13:48

من المنتظر أن تنتهي الأشغال بمسرح الدار البيضاء الكبير يونيو المقبل، حيث من المفروض أن يتم تدشينه خلال شتنبر المقبل، دون أن نعرف لحد الساعة من سيتكلف بتسيير هذه التحفة المعمارية.

وصلت الأشغال بمسرح البيضاء الكبير، التي يسهر عليها المهندسان كريستيان دوبورتزامبارك ورشيد الاندلسي لمرحلة اللمسات الأخيرة، وأخذ المسرح شكله النهائي بقلب مدينة الدار البيضاء.

قبل ثلاثة أشهر، بالضبط خلال مارس الماضي، أعلن أدريس مولاي رشيد مدير شركة كازا للتهيئة المشرفة على المشروع تسليمه خلال يونيو 2018 وتدشينه خلال شتنبر من نفس السنة. إلى هنا كل شيء على ما يرام، لكن ما يثير التساؤلات هو انعدام اي خبر حول حفل الافتتاح، الذي من المفروض أن يوازي قيمة المشروع، ولا نعلم حتى الجهة التي سيخول لها تسيير المشروع، حيث يكتفي مولاي رشيد بالاشارة إلى ان هذا الشق سيتم حله على المستوى المركزيـ أي وزارة الداخلية، التي مولت المشروع بمبلغ 480 مليون درهم.

يتودس الفاعلون الثقافيون بالدار البيضاء أن يكون المشروع مجرد "فقاعة صابون"، سيما أن البرمجة لا تزال في حكم المجهول، فإذا كان المسرح سيتم افتتاحه خلال شتنبر، يتعين أن تتم برمجة تفاصيل الحفل الافتتاحي كما في باقي مسارخ العالم.

وبدأت الأشغال في مشروع المسرح الكبير للدار البيضاء أكتوبر 2014، ويضم قاعة للعروض تتسع لـ1800 شخص، وقاعة مشره تتسع لـ600 شخص، وقاعة للموسيقى تتسع لـ300 شخص، وصالا صغيرة للتمرينـ و 4 قاعات للاجتماع، ومحلات تجارية، ومرآب تحأرضي يتسع لـ173 سيارة. 

تحرير من طرف قدس شبعة
في 29/05/2018 على الساعة 13:48