ويعد الغراز من الفنانين التشكيليين الذين استطاعوا تجريد الخط من وظيفته اللغوية التواصلية المحضة، إلى حمولة جديدة ايحائية استيعارية، بما فيها الحرف العربي والأمازيغي واللاتيني، في وقت يستلهم فيه الفنان بعضا من مواضيعه التي يعالجها، من أجساد نسائية حيث يحولها إلى خطوط وأشكال راقصة تتمايل كما تتمايل أغصان الأشجار عند هبوب رياح الطبيعة، في إشارة إلى قوة الرابطة بين الجسد وكل ما يتعلق بما هو نباتي.
موفد le360 إلى أكادير، يقربكم أكثر من اللوحات الفنية للغراز، الغنية بالمعاني والدلالات، من خلال الربورتاج التالي: