وبعد منافسة شرسة بين المتسابقين، ارتأت لجنة التحكيم المكونة من القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء نيكول ثيريو، ومستشارها الاقتصادي تشيغوزيي أوكوشا والمسؤولة عن الشؤون الثقافية ستيفاني جينزبي وأستاذ اللغة والأدب الانجليزي بكلية بنمسيك بالدار البيضاء سعيد زيدون، إعادة الدور النهائي بين المتسابقتين سارة وغزلان، لاقتراب مستواهما، قبل الحسم في اللقب لصالح سارة، لتعود الجائزة الثانية لغزلان والثالثة للمشارك عبد الباسط.
وكان جديد هذه السنة هو إتاحة الفرصة للمشاركين لاختيار أداء نص من تأليف أحد المدافعين عن حقوق الأقليات، أو أداء نص من تأليفهم الشخصي. حيث اعتمدت اللجنة في تقييمها على مدى فهم المشاركين للنص وحفظه، وكذا صوت المشارك وطلاقته عند الإلقاء.